سورة الزخرف - تفسير تفسير التستري

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الزخرف)


        


{حم (1) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ (2)}
قوله تعالى: {حم (1) وَالْكِتابِ الْمُبِينِ} [1- 2] أي بين فيه الهدى من الضلالة والخير من الشر وبين فيه سعادة السعداء وشقاوة الأشقياء.


{وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)}
{وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ} [4] قال: هو اللوح المحفوظ. {لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} [4] قال: أي رفيع مستول على سائر الكتب.


{لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ (13)}
قوله تعالى: {لِتَسْتَوُوا عَلى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ} [13] قال : إن اللّه خص الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وبعض الصديقين بمعرفة نعم اللّه تعالى عليهم قبل زوالها وحلم اللّه عنهم، ومن لم يعرف نعم اللّه عليه إلا في مطعمه ومشربه ومركبه فقد صغرت عنده نعم اللّه.

1 | 2 | 3